الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

قال تعالى:"ولسوف يعطيك ربك فترضى"

 إنه المطر ينهمر ليشعرنا بأن الله قريب، ليذكرنا بأن في الأعلى رب يسمعنا ويرانا ويدبر لنا أمورنا.لنا رب قريب من سقف دعاءنا وأمانينا ،قريب من مصائب أمتنا وشهداء عزتنا وجراح تمزق لحمتنا .إنه الله يدعونا بيوم جمعة إلى أن نقبل إليه ونرفع من أصوات الرجاء فينا “أن يارب كن لنا وولينا “لاتحرموا الأمة ،لاتحرموا إخواننا تحت سقف القهر والموت ،لاتحرموهم وهم يكابدون محن وبلايا يتفطر لها الفؤاد ،لاتحرموا إخواننا في الأحواز وسوريا وليبيا من دعوة ملحة لرب لايرد عبده .اصدقوا الله الدعاء، اتركوا أمانيكم وغاياتكم الفردية هبوا بأمنيات عالية وغايات سامية بأمنيات تحيي أمة وتسقي الشعوب الإسلامية عزة ،اليوم جددوا أمانيكم وأجعلوها للأمة كافة .ارفعوا أياديكم للسماء طويلاً ،ارفعوا أصواتكم للسماء عالياً أن يالله .. يالله .. ياللهوستنتهي المتاعب وتشفى الصدور وتتلاشى الجراح التي طالتولسوف يعطينا الله، يعطينا فيرضينا *منيرة الحماد 
 عندما اسمع قوله تعالى :
"ولسوف يعطيك ربك فترضى"
أشعر براحـــهـ
                        وارتب قائمة امنياتى من جديد..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق